الدبور الشرقي
الوصف العام
|
Credit: Charles J. Sharp |
دورة الحياة والخصائص الشائعة
- تظهر الملكات الملقحة في مطلع شهر مارس، ويزداد عددها في أبريل. هؤلاء الملكات يبنون أعشاشهن ويتخذون جدران المنازل المهجورة أو الأرض أماكن لهم.
- يوضع البيض في خلايا من الطين وعندما تكتمل اليرقات تتحول إلى عذارى. في نهاية مرحلة العذراء، والتي تستغرق 12 يوماً، تظهر الحشرة الكاملة.
- يزداد عدد عاملات الدبور الشرقي من شهر أغسطس إلى نوفمبر (ويصل إلى الحد الأقصى في أكتوبر ثم ينخفض).
- في نهاية الصيف تظهر ملكات وذكور، تظهر الذكور من بيض غير مخصب، ثم يتم إخصاب هذه الملكات البكر في أواخر الخريف (أكتوبر ونوفمبر).
- جميع الذكور والعاملات والملكة الأم تموت. تخرج الملكات الملقحة من أعشاشها في أوائل ربيع العام التالي لتكرار دورة الحياة.
- يقتصر تواجد الدبابير الشرقية على المناطق ذات التجاويف الجوفية والتي يمكن استغلالها كمواقع تعشيش. في المناطق الحضرية، توجد الأعشاش في تجاويف الجدران، ومساحات الزحف تحت الأرضية (خاصة في المنازل المبنية من الخشب)، ومساحات الأسطح (العلويات)، وفي المخزونات الخارجية للبضائع مثل مواد البناء.
- يبلغ حجم ذروة المستعمرة بضعة آلاف من الأفراد وتحتوي المستعمرة عادة على ثلاثة إلى ستة أقراص تحتوي كل منها على 600-900 خلية فردية.
- الدبابير التي تهاجم مستعمرات نحل العسل تعيش اجتماعياً على شكل مستعمرات داخل أعشاش تحتوي على خلايا سداسية، حيث تبني أعشاشها من أوراق الشجر أو الطين تحت أو فوق سطح الأرض أو في شقوق المباني أو جسور القنوات المائية.
- تعتبر حشرات لاذعة، وفي الظروف العادية تتغذى على رحيق الأزهار وتجمع الحشرات الأخرى التي تلتقطها لإطعام صغارها.
- الدبابير الشرقية تتواصل من خلال الاهتزازات الصوتية.
الأضرار والآثار الاقتصادية والطبية
- تعتبر الدبابير الشرقية من الآفات الموجودة في المناحل في العديد من الدول.
- تهاجم الحشرات الكااملة خلايا النحل وتسبب في موت عدد كبير من العاملات فيها.
- يعتبر السم كعامل علاجي محتمل.