ستساعدك خطة إدارة ETS على التخلص من البراغيث
تتبع البراغيث رتبة صغيرة من الحشرات تسمى Siphonaptera. جميع أعضاء هذا الرتبة لديهم أجزاء فم ثاقبة، والناس في منازلهم وأعمالهم قلقون للغاية بشأن لدغات البراغيث. يقدر عدد أنواع البراغيث المعروفة بحوالي 2500، القليل منها يعتبر آفات للإنسان، والباقي يتطفل على القوارض (74٪ منها) والطيور (6٪). وعلى الرغم من أن معظم الأنواع لها مضيفها المفضل، إلا أن هذا لا يمنع الكثير منها من تناول وجبات دموية من حيوانات مختلفة، وقد تهاجم البشر بقوة في حالة عدم وجود مضيفهم المفضل.
تفضل البراغيث العيش على مضيف واحد أو اثنين، وبالتالي فهي ليست شديدة التخصص في المضيف. تحتاج البراغيث للدم لجميع وظائفها البيولوجية. وبالإضافة إلى كونها من الآفات المزعجة، فهي مصدر قلق للصحة العامة، وتسبب تهيج الجلد وتنشر بعض الأمراض الفتاكة.
يتفاعل البشر بشكل مختلف بعد عض البراغيث، من الانزعاج الطفيف إلى التهيج الشديد أو الآفات الجلدية. بالإضافة إلى انتقال المرض، يمكن أن تسبب البراغيث فقر الدم في الجراء والقطط الصغيرة. ويمكن أن تسبب عضة واحدة رد فعل لدى حيوان حساس. من الناحية الاقتصادية، ينفق الناس الأموال على الشامبو والياقات وأدوية الحيوانات الأليفة وبخاخات البراغيث والعلاجات المنزلية.
كان برغوث الجرذ الشرقي (Xenopsylla cheopis) مسؤولاً عن انتشار الطاعون الدبلي من الجرذان إلى الجرذان، ثم من الجرذان إلى البشر. من المعروف أن أنواع البراغيث الأخرى تنقل تيفوس الفئران والديدان الشريطية وبكتيريا الطاعون الأخرى. وتُعزى غالبية حالات البراغيث في المباني وعلى الحيوانات الأليفة إلى برغوث القطط (Ctenocephalides felis)، وهو أكثر أنواع البراغيث شيوعاً في المنازل على القطط والكلاب والعديد من أنواع الحياة البرية الأخرى)، يليه برغوث الإنسان (Pulex irritans)، ثم برغوث الكلاب (Ctenocephalides canis).
يستطيع مختصي ETS بفحص منزلك أو عملك بدقة والكشف عن جميع أطوار البراغيث. تتضمن خطة الإدارة الشاملة الخاصة بنا تقنية وأساليب متقدمة للحفاظ على ممتلكاتك خالية من البرغوث.
البراغيث وثيقة الصلة بصحة الإنسان والحيوانات الأليفة وتتبع الفصيلة Pulicidae وهي:
- 1. برغوث الإنسان – Pulex irritans Linneaus
- برغوث الجرذ الشرقيXenopsylla cheopis Rothschild –
- برغوث الكلاب – Ctenocephalides canis (Curtis)
- برغوث القطط – Ctenocephalides felis (Bouché)
- البرغوث اللاصق – Echidnophaga gallinacea Westwood
- البرغوث الحفار – Tunga penetrans (Linneaus)
جميع أنواع البراغيث لها أوصاف عامة مشتركة ودورات الحياة وخصائص شائعة وأضرار وآثار صحية.
الوصف العام
دورة الحياة والخصائص الشائعة
الأضرار والآثار الصحية
الوصف العام
Credit: Katja ZSM Pulex irritans Linneaus Human flea |
Credit: CDC/WHO Xenopsylla cheopis Rothschild Oriental rat flea |
Credit: Luis Fernandez Garcea Ctenocephalides canis (Curtis) Dog flea |
Credit: Andrei Savitsky Ctenocephalides felis (Bouché) Cat flea |
Echidnophaga gallinacea Westwood Sticktight flea |
Tunga penetrans (Linneaus) Burrowing flea |
- البراغيث حشرات صغيرة عديمة الأجنحة، طولها 1.5-3.5 مم. لونها بني إلى بني محمر.
- الجسم مضغوط من كلا الجانبين، وعلى كل حلقة من حلقاته توجد صفوف من الأشواك (شعيرات قوية) متجهة للخلف ليسهل عليها التجوال والتحرك للأمام بين شعر الحيوانات أو ريش الطيور أو بين ملابس الإنسان، مثل بالإضافة إلى تسهيل محاولة الآفات للإمساك بها.
- الرأس صغير، يحمل عيوناً بسيطة وقرون استشعار صغيرة مخبأة في تجويف في الرأس خلف العين.
- الزوج الثالث من الأرجل طويل وقوي ومتحور للقفز لمسافات طويلة تصل إلى 20 سم في الاتجاه الرأسي/العمودي وحوالي 35 سم في الاتجاه الأفقي.
- البيضة كبيرة الحجم ويمكن رؤيتها بالعين المجردة ولها شكل بيضاوي يميل إلى الاستدارة ولونها أبيض ولها قشرة ناعمة.
- اليرقة صغيرة الحجم وجسمها مقسم إلى 13 حلقة. ليس لها أرجل، ورأس بني، ولا عيون، وأجزاء فم قارضة/عاضة. بااقي الجسم أبيض اللون.
- حلقات الجسم مزودة بأشواك قوية ولها زوج من الخطافات الدقيقة أعلى حلقة الجسم الأخيرة.
- عندما تكتمل اليرقة، فإنها تدور شرنقة حريرية وتتحول إلى عذراء.
- تلتصق العذراء بحبيبات الرمل أو التربة أو فضلات الطعام أو الأقمشة المجاورة.
دورة الحياة والخصائص الشائعة
- تضع أنثى البرغوث المخصب بيضها في مجموعات تتراوح بين 15-20 بيضة لكل مجموعة على العائل بعد أن تتغذى على وجبة دم.
- يتم وضع البيض على التراب والأوساخ أو تحت السجاد والأسرة المهملة وفي مساكن عوائلها الحيوانية كالقطط والكلاب، وعلى ريش وشعر العائل، حيث ما تلبث أن تسقط على الأرض.
- يفقس البيض بعد فترة تختلف حسب درجة حرارة الهواء وتتراوح بين 2-14 يوماً.
- تتغذى اليرقات على المخلفات العضوية وجلودها وبراز البراغيث الكاملة، وهو جزء مهم من غذاء اليرقات.
- تنسلخ اليرقة 3 انسلاخات ويكتمل نموها بعد أسبوع إلى أسبوعين حسب درجة الحرارة والرطوبة، ويصل طولها إلى حوالي 2.5 مم.
- قد يستمر طور اليرقات عدة أشهر وعندما يكتمل نموها تنسج شرنقة من غددها اللعابية لتثبت نفسها فيها وتتعذر.
- تستغرق فترة نمو العذراء ما بين 1-6 أسابيع.
- تبقى الحشرة الكاملة داخل الشرنقة حتى يتلقى إشارة تفيد بوجود عائلاً قريباً من خلال الاهتزازات والأصوات التي تسببها حركات العائل.
- تتجنب اليرقات للضوء، ولذلك تجدها مختبئة بعد الفقس في الأتربة تحت السجاد والحصر، أو الجزء القاعدي من وبر السجاد والموكيت.
- تتحول العذراء إلى حشرة كاملة خلال أسبوع إلى أسبوعين ويمكن أن تستمر لأكثر من عام في ظروف غير مناسبة للنمو.
- تحتاج الأنثى إلى وجبة دم كاملة قبل وضع البيض.
- يمكن أن تبقى البراغيث بشكل عام بدون طعام لعدة أشهر، وهو ما يفسر سبب وجودها في غرف أو مساكن مهجورة، أو في منازل يعود أصحابها إليها بعد رحلة قصيرة. وتسبب حركة السكان وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الناتج منهم في حث البراغيث للخروج من فترة السكون ومهاجمتهم.
- يزداد تكاثر البراغيث في المناخات الدافئة الرطبة، كما أن وجود الأتربة يساعدها على التكاثر باعتبارها أنسب الأماكن لوضع البيض ونمو اليرقات.
- تتوزع كثافة مراحل البراغيث بشكل مثالي في أماكن معيشتها، حيث يشكل البيض 50٪، واليرقات 35٪، والعذارى 15٪، والبالغات 5٪.
- قد تستغرق دورة حياة البرغوث ما يصل إلى أسبوعين ويمكن أن تصل إلى أشهر.
- تعيش أنثى البرغوث عدة أشهر وقد تصل إلى عام.
الأضرار والآثار الطبية
حساسية جسم العائل للبراغيث
- تهاجم البراغيث الفقاريات ذوات الدم الحار، وتسبب عضة معظم أنواع البراغيث ألماً شديداً ومضايقات كبيرة للإنسان وقد تسبب طفحاً جلدياً وأوراماً صغيرة لبعض الأشخاص، كما تسبب البراغيث بقعاً حمراء منتفخة قليلاً على الجلد مع وجود ثقب في وسط البقعة، حيث يحتوي لعاب البراغيث على مسببات الحساسية ويسبب احمرار الجلد.
- يؤدي انتشار البراغيث إلى خسارة كبيرة في الدم بسبب الشراهة في التغذية. عادة يعض البرغوث ثلاث عضات متتالية في الأماكن التي يلتصق بها من الجسم.
- يسبب عض البراغيث على الحيوانات تساقط الشعر بسبب حك الحيوان لأماكن العض.
الأمراض التي تنتقل عن طريق البراغيث
- ينقل البراغيث أخطر مرض عرفتها البشرية والذي أدى بحياة الملايين من الناس، وهو مرض الطاعون (يسمى مرض الموت الأسود) والذي تسببه بكتيريا Yersinia pestis، وهو من أهم الأمراض التي تنتقل عن طريق برغوث الجرذان عند تغذيته على الجرذان المصابة بالمرض وينتقل فيما بعد للتغذية على الإنسان. الشكل الشائع للمرض هو الجلدي أو الدملي. وبعد 2 إلى 7 أيام من الإصابة، ترتفع درجة حرارة المريض ويشعر بصداع وانتفاخ ويفقد شهيته للأكل مصحوباً بغثيان وقيء وإسهال وتشوش في التفكير. بعد ذلك، يبدأ تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض وتحت الإبط والرقبة. قد تصاب الرئة بالمرض وعندها يطلق عليها الطاعون الرئوي حيث يصاحبها السعال والعطس وسرعة التنفس.
- تنقل البراغيث أيضاً حمى التيفوس عاالمي الانتشار والذ سبق وأباد 13 مليون شخص في الهند في بداية هذا القرن، ولا تزال الإصابة حوالي 20 حالة لكل 100 ألف شخص سنوياً. ويسبب هذا المرض بكتيريا تسمى Rickettsia typhi والذي ينتقل من الجرذان إلى البشر عن طريق البراغيث. وتنقل البراغيث حمى الأرانب (التولاريميا) وبعض أنواع الديدان الشريطية وبكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، حيث تسبب التهابات معوية حادة وقد تؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة
