الصناعة الثقافية
المرافق الثقافية الرئيسية هي المكتبات ودور المحفوظات والمتاحف. وتعتمد المكتبات على تواجد الأفراد واستخدام ما تحتويه من كتب ومواد ثقافية. وتعتبر مناطق يمكن للجمهور الوصول إليها لتصفح الكتب أو المستندات أو العناصر الأخرى. تدير دور المحفوظات والأرشيف مجموعات من المصنفات وتركز على الحفاظ على المجموعات بشكل كامل يستطيع الباحثين فيها الوصول إلى محتويات الأرشيف بهدف البحث. وتجمع المتاحف أشياء محددة وتوفر سياقاً تنظيمياً لكل منها.
المجموعات في المرافق و / أو المواقع الثقافية معرضة بشدة لأضرار الآفات، ويمكن للآثار التراكمية لهذه الأضرار أن تدمر في نهاية المطاف الأشياء الموجودة في هذه المرافق. لذلك، يجب مراقبة المحتويات بانتظام بحثاً عن أدلة على الإصابة بالآفات. هذه الآفات هي كائنات حية تتداخل مع هدف إدارة الموقع. الدليل على وجود الآفات الحشرية هو الحشرة نفسها (حية أو ميتة في مراحل مختلفة من تطورها)، ومجموعات الحشرات المجففة، وبقايا أجزاء الجسم، والحيوانات المحنطة، وعلامات المضغ على اللوحات والتحف، والبقع البرازية، وثقوب الخروج على أسطح الخشب، وفقدان الشعر (الفراء، الريش). ويمكن ترتيب الآفات الحشرية التي تسبب أكبر قدر من الضرر لمجموعات المتاحف في مجموعات بناء على أنواع مصادر الغذاء التي يبحثون عنها (النسيج أو الورق أو المنتجات العامة أو المخزونة أو آفات الخشب). وتؤثر الآفات الأخرى، مثل الفئران والجرذان والطيور والخفافيش أيضاً على مجموعات المتاحف لأنها يمكن أن تجذب الحشرات التي قد تنتقل بعد ذلك إلى مجموعات أخرى بحثاً عن مصدر للغذاء.
تتضمن الإدارة المتكاملة الناجحة للآفات (IPM) في هذه المرافق الثقافية التواصل والتعاون الجيد بين المتخصصين في مكافحة الآفات وموظفي المرافق (الأمناء والمديرين والأوصياء وغيرهم من موظفي الدعم). محترفو ETS مدربون تدريباً جيداً لتحديد مشاكل الآفات واتخاذ القرارات بشأن الإجراءات المناسبة. لقد طوروا برنامج IPM على أساس المبادئ التي تمكن من الحفاظ على المجموعات والمباني بطرق آمنة وفعالة. ويستخدم المتخصصون لدينا تقنيات فحص ومراقبة محددة وطرق وقائية، سواء كانت الآفات في المرافق أو في المجموعات.
الآفات التي تنجذب إلى المنشآت الثقافية:
انقر أعلاه على كل آفة للتعرف على وصفها العام ودورة حياتها وخصائصها الشائعة وأضرارها وآثارها الاقتصادية أو الطبية.