المفاهيم

يتم في إدارة الآفات الحضرية تطبيق إدارة مستدامة للآفات على نهج متكامل بحيث تحصل المباني المنشأة على شهادة LEED الدولية للمباني الخضراء وأن يتم تصميمها المعماري بحيث تمنع من دخول الآفات وتخلق بيئة نظيفة وخضراء.  وهناك عوامل أخرى مثل التصاميم الحالية للمنشأة والتي يتم من خلالها تعديلاً لأماكن اختباء الآفات وتجنب تكاثرها في تلك الأماكن.

  وتستخدم المعالجات غير الكيميائية، مثل المصائد الفيزيائية والميكانيكية وألواح الغراء وما إلى ذلك، لاحتجاز الآفات وإزالتها من البيئة.  وإن اعتماد طريقة إنسانية لصيد القطط الضالة والحيوانات البرية، بما في ذلك مكافحة الثعابين، بشكل يتوافق مع الإجراءات التنظيمية للهئة الحكومية المختصة، يتيح إدارة الآفات بشكل أكثر استدامة وذلك من خلال اسخدام عمليات الصيد واستخدام المواد الطاردة، وبالتالي يتم الحفاظ على البيئة خالية من الآفات.  ويمكن استخدام المكافحة الحيوية للآفات وذلك باستخدام المصائد الفرمونية للتدخل في نمو تعداد الآفة.

ويمكن أيضاً استخدام مواد كيميائية تحاكي هرمون الأحداث، مثل منظم نمو الحشرات، لاستهداف مراحل نمو أطوار الآفة غير الكاملة بحيث لا  تستكمل نموها وتبقى في نفس طور النمو وتموت دون فرصة لدورة حياة أخرى.  على سبيل المثال، تستخدم بلورات البروتين البكتيري لقتل المراحل الصغيرة من يرقات البعوض والهاموش.  أيضاً، تستخدم الإدارة الرقمية الحالية للآفات بحيث أصبح استخدام المراقبة عن بعد للقوارض والحشرات ممكناً مع مصائد الاستشعار الذكية مع وجود ميزة التنبيه الخالي من المواد الكيميائية وتوفير الوقت وتحديد نقاط نشاط الآفة ومنع أي إصابة بأمراض الصحة العامة للحيوانات النافقة.  ويتم دمج جميع المصائد الذكية للقوارض أو الحشرات من خلال تطبيق رقمي حتى نتمكن من تحديد مواقع النشاط وحضور المختصين للموقع بسرعة.  يوفر هذا قدراً كبيراً من الراحة لمستخدمي المنشأة ومنفذي عمليات مكافحة الآفات.  الإدارة المستدامة للآفات في ETS تتكامل الاستدامة البيئية أيضاً مع عملية التعقيم والتنظيف باستخدام المطهرات الصديقة للبيئة، والنتيجة هي حياة صحية وسعيدة للبشر.